حملة الجدران تتذكر وجوههم تواصل التعريف بقضية المخفيين قسراً في إب وتعز
الإثنين, 21 كانون2/يناير 2013 06:32
بعد 19 أسبوعاً و63 جدارية في العاصمة صنعاء
حملة الجدران تتذكر وجوههم تواصل التعريف بقضية المخفيين قسراً في إب وتعز
الأولى- إب:
انطلقت حملة “الجدران تتذكر وجوههم” أمس الأحد، في محافظة إب، بعد أن استمرت 19 أسبوعاً في صنعاء، ورسمت خلال هذه الفترة 63 جدارية لمخفيين قسرا ضحايا الصراعات السياسية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتهدف الحملة إلى إبراز قضية المخفيين قسراً ومعاناة أسرهم وتطالب الدولة بموقف واضح تجاه قضية المخفيين قسراً “الإنسانية ” ووضع حد لمعاناتهم.
وبدأت الحملة التي يقودها الفنان التشكيلي مراد سبيع أولى جدارياتها صباح أمس، في خليج الحرية, حيث شهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من المواطنين الذين شاركوا في ترتيب اللوحات وطلاء الجدران والرسم، وشاركت في الفعالية أخت المخفي قسراً محمد علي هادي التي قامت برسم لوحة أخيها المخفي منذ 1982.
وأوضح الفنان التشكيلي مراد سبيع “الهدف من نزولنا إلى مدينتي إب وتعز لتعميم نشر قضية المخفيين قسراً بعد أن استمرت في صنعاء 19 أسبوعاً وسنواصل التعريف بقضيتهم في إب وتعز”، مضيفاً سنستمر خمسة أيام على التوالي في رسم لوحات المخفيين قسراً في كل من إب وتعز .معرباً عن سعادته بتفاعل الناس ومشاركتهم في الحملة .
وتابع سبيع قولة “أتمنى أن تكون هنالك خطوات جادة من قبل الحكومة بالتوقيع على اتفاقية مكافحة الإخفاء القسري الصادرة عن الأمم المتحدة ,وأن يتم الحد من عملية الإخفاء القسري في اليمن “.
بدوره قال الصحفي صامد السامعي وهو أحد المشاركين في الحملة “نزلنا بحملة الجدران تتذكر وجوههم إلى مدينتي إب وتعز من أجل إيصال رسالتنا للناس”، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر حتى الوصول إلى تعز “سنستمر يومين في إب وسنواصل مشوارنا إلى تعز حتى نهاية الأسبوع ويعد هذا الأسبوع العشرين والأخير للحملة وسيتم رسم 70 شخصاً من المخفيين قسراً”.
وأضاف السامعي “نأمل من الدولة الموافقة على اتفاقية مكافحة الإخفاء القسري الصادر عن الأمم المتحدة “.
يذكر أن الحملة شهدت تفاعلاً جماهيرياً في أوساط المجتمع ومطالبات واسعة حول كشف مصير الأشخاص الذين تعرضوا للإخفاء.