رضية المتوكل تكتب عن تجربتها في حملة “الجدران تتذكر وجوههم”

نصحو ونحن نشاغب الحياة بابتساماتنا .. نبدأ يومنا بطلة مرحة على الواقع ، نستقبل الشمس بشوق وننطلق بلهفة لملامسة الجدار ورؤية الاصدقاء.. هناك يجتمع الأهالي بأقاربهم.. الصورة على الجدار والحضور الواعي يخفف شيئاً يسيراً من قسوة الغياب ووحدة المعاناة على مدار سنوات..يختلط الألم بالبهجة فتنتصر البهجة .. صديقتي التي لم أر أباها إلا في أناتها الخجولة أقف وإياها في حضرته .. ترسمه بيدها وتعود لتقهقه بسعادة وكأن الصورة على الجدار قد أنهت اختفائه القسري.. ولو للحظات !
حملة الجدران تتذكر وجوههم .. كم سيكون خميسنا القادم موحشاً بدونها !
رضية المتوكل

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s