الشاب ذو يزن وتجربته مع حملة “الجدران تتذكر وجوههم”

أعتقد يقيناً أن الصدق والإيمان للمشاركين في حملة الجدران تتذكر وجوههم قد خلقا جدران مسكونة بالضمير -تحضرني هنا بشده فكرة انتقال الارواح ! 

جدران مكتظة بملامح الحيرة والوجد والإباء، تتقاسم يوميات المواطن اليمني البسيط بكل تفاصيلها ..جدران تستوعب القضية بل وتحتضنها بطريقتها، متمردة على جمودها المادي، سبعة اشهر نسج المشاركين معها علاقة حميمية تجاوزت من كونها وسيلة او اداه، حتى ان بعضهم اخبرني في اليوم الاخير للحملة علاقة العشق مع صوت بخاخ الرنج!
جدران تحكي قضية إنسانية ..يتجلى من خلالها عظمة الانسان المؤمن بعدالتها..رغم شحة الادوات الماديه وبساطتها .. وتوقيت الحملة المتزامن مع ذروة الإزدحام، وتباهي الشمس بتوهجها … إلتمست بصيص ذو يزن سفيانحيرة لبعض الوجوه في آخر خميس افتراضي للحملة لاكنها ماتلبث ان تبرز حتى يغمرها المشاركين بأرواحهم المتقدة املا ًوإبداعاً “حملة لانتشال ذاكرة المواطن اليمني من براثن النسيان الممنهج” 

Leave a comment