من أسوأ كوابيس البشرية هي “الطائفية”. خلال السنين الماضية وبشكل خاص الشهور الأخيرة دخلت الطائفية بشكل عنيف إلى الجسد اليمني لتفرقه يوما بعد آخر وبدون حلول جادة من القوى السياسية هذه الكارثة الخطيرة فإن اليمن ذاهبة إلى كارثة لا مفر منها وهوالاقتتال الطائفي الشامل الذي على حد علمي لم يكن في تاريخنا.
الطائفية لا تعرف قداسة، المساجد، المعابد، المنازل، المدارس والمستشفيات، إنها تلغي قدسية الإنسان.
الأمر كارثي جدا وأسوأ كوابيسنا كيمنيين هي “الطائفية” وكبشر بشكل عام. من هنا كان موضوع الساعة الثانية في حملة “12 ساعة”.
يجب على اليمنيين جميعا أن يتكاتفوا لنبذ كل تصرف طائفي، مناطقي و عنصري، وأن يعلي جميعنا من الهوية الأم ألا وهي “اليمن”. وما بيدنا كفنانين إلا أننا نزلنا إلى الشارع لنرسم هذا الوجع الذي يقض مضاجع جميع الأسوياء في هذا الوطن الجميل الذي يعاني من مرض خطير.
لكل فنان لغته وهذه لغة الفنان: ذي يزن في جداريته التي يعبر فيها عن خوفه من الطائفية، على الجدار الغربي لجامعة صنعاء القديمة، شارع الدائري، 24 أغسطس 2013.