“اصبحت عاجز عن صياغة احرف مبعثرة تتشتت من فمي لذا توعدت بقتال هذا المخلوق المرعب بورق من صنع يدي … تلك كلمات تفوق قدرة لساني ولكني اتجرعها وبمرارة .. همسة طفل”
هذا ما قالته الجرافيتية: حـــنان الصرمي عن جداريتها هذه.
طائرة ورقية في يد طفل يحدق في وجه صاروخ أطلقته “طائرة بدون طيار أمريكية”.. عشرات من الأطفال اليمنيين ذهبوا ضحايا قصف تلك الطائرات التي لا تفرق بين طفل وكبير، بين بريء وإرهابي، وهذا تعريف أخر للإرهاب..
ضمن حملة “12 ساعة” في ساعتها الخامسة، على الجدار المقابل لوزارة الشباب والرياضة، شارع الزبيري، الخميس 31 أكتوبر 2013.