صوره من وكالة شينخوا الصينية عن حملة “12 ساعة” في ساعتها الخامسة “الطائرات بدون طيار الأمريكية”.. جدارية الفنانه حنان الصرمي.
تصوير : Mohammed Mohammed
الأثنين، 13 يناير 2014
صقر الصنيدي
عرف عن الرسامين عبر تاريخهم المنظور عشقهم للابتعاد عن كل ما يجعلهم قريبين من الواقع وصنعوا لأنفسهم عوالم نراها في لوحاتهم الخالدة فنعرف أن مصدرها الرئيسي خيالاتهم، بل إن عدداً كبيراً منهم تفنن في الهروب من كل شيء نحو الفن وهو ما جعل الأحداث والوقائع قليلة الظهور في أعمالهم.
“لا أتفق مع مقولة الفن للفن” تختصر هذه العبارة ما يؤمن به الرسام الشاب مراد سبيع الذي ملأ شوارعنا وقلوبنا بلوحاته القريبة من حياتنا اليومية، لدى مراد قناعة أن الفن من أجل الناس من أجل ملامسة حياتهم وتطلعاتهم وإن لم يقل ذلك فقد كرس سيرته الفنية للنزول إلى الشارع وإلهام المارة ألوانه وأفكاره ومعتقداته الجمالية.
وتواصلا مع حملة “لوّن جدار شارعك” شرع مراد وجهته نحو الأحداث المتلاحقة للسياسة ويمكن إعادة ذلك إلى تلك الوجوه التي أعاد خلقها الفني على جدران العاصمة أولا ثم المحافظات، تعود تلك الوجوه إلى المختفين بفعل السياسة “أشارك الناس همومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم ولا إشكال في الوجهة التي نقصدها”.
صباح الخميس كان سبيع مع عدد من الهواة يضعون ألوانهم القاتمة ليعبروا عن رفضهم لوضع سياسي وأمني متدهور حين انتهوا من اللوحات التي زينوا بها جزءاً من شارع الزبيري وسط العاصمة عرفنا أنهم أرادوا التعبير عن رفضهم عن قصف طائرات بلا قلب تبحث عن مصدر تهديد وتأخذ معها العشرات من الأبرياء الذين يجهلون ما يحدث حولهم.
Continue reading “يعبرون عن آرائهم السياسية بالألوان, صحيفة الثورة”
Street artists and poets in Yemen campaign against American drone strikes

An American drone hovers along a main thoroughfare in the Yemeni capital, Sana’a. Not a real drone, but rather a 7 foot-long rendition of an unmanned aircraft spray-painted near the top of a whitewashed city wall. Below it, a stenciled-on child is writing: “Why did you kill my family?” in blood-red English and Arabic script.
Painted by Yemeni artist Murad Subay, the Banksy-esque mural sits beside three others also admonishing the United States’ use of drones in Yemen to track and kill terrorism suspects. This drone art is part of Subay’s latest campaign, “12 Hours”, which aims to raise awareness about twelve problems facing Yemen, including weapons proliferation, sectarianism, kidnapping and poverty. Drones are the fifth and arguably most striking “hour” yet completed.
Continue reading “Time world: Yemen’s New Ways of Protesting Drone Strikes”
تحت عنوان “وجهة نظر خلاقة للعدالة الاجتماعية”، كتب كارلي ويست “Carly West” في قسم المراجعة السياسية لمشروع النظرية السياسية التابع لجامعة “سانت جورج” الأمريكية مقالا صنف فيه حملة “12 ساعة” للفنان اليمني مراد سبيع في المرتبة الخامسة لأهم الحملات التي تحدث التغيير السياسي في العالم. يعود أهمية هذا المقال لوزنه الأكاديمي الذي يساهم في تطوير وتحديث النظرية السياسية بمراقبة التغييرات التي تصنع السياسة خارج اطرها التقليدية. اليكم جزءا من مقاله مترجم باللغة العربية:
لا يزال الفن السياسي بعيدا عن تأثير ظاهرة الرواية، ولكن هذا الحال قد بدأ في التغير مع ظهور فنانين ينشطون في مختلف أنحاء العالم من أجل خلق أعمال فنية للمعارضة والتمرد. في هذا المقال أعرض عليكم أهم الأنشطة الفنية السياسية التي برزت خلال السنوات الأخيرة، وهي الأكثر براعة ايضا، وفقا لقناعتي الشخصية على الأقل.
المرتبة الثالثة: آي ويـوي
آي ويوي، ومن المرجح أن آي ويوي هو الفنان السياسي الأكثر شهرة في العالم. وبلا هوادة، قاد ويوي حملة واسعة لتحقيق العدالة للمهملين من ضحايا الصين بعد زلزال 2008 معتمدا على اظهار تكتيكات القمع للسلطات الصينية بشكل عام.
المرتبة الثانية: ستيـف لامبـرت
ستيف لامبرت، يطرح لامبرت سؤالا استطلاعي للرأي: “هل تعمل الرأسمالية لأجلك؟!” ويقوم بتشكيله على اسطوانات وألواح الضوء العملاقة زاهية الألوان ن أجل شد الانتباه. على الجانب الأيسر من اللوحة الضوئية يضع كلمة “نعم” مضيئة أو كلمة “صحيح”، وعلى الجانب الأيمن يضع كلمة “لا” أو كلمة “خطأ”.
المرتبة الأولـى: وفـاء بـلال
وفاء بلال، فنان عراقي الأصل أمريكي المولد. في حملته “و… عُـد” أو “استمر في العد”، استخدم بلال جسده كوسيلة للرسم أو الاعلان. بالأشعة فوق البنفسجية، قام بوشم ظهره بنقط حمراء تعبر عن 5000 جندي امريكي قتلوا خلال حرب العراق، ثم قام بالوشم بنقط باللون الأخضر تعبر كل 100000 مدني عراقي قتلوا خلال تلك الحرب.
Künstler Sobay erinnert an Vermisste im Jemen

Es war im Jahr 2011, als im Zuge des Arabischen Frühlings auch im Jemen Tausende auf die Straße gingen, um gegen das Regime zu protestieren. Immer wieder ging die Polizei mit Gewalt gegen die Demonstranten vor, hunderte Menschen starben. Oppositionelle wurden verhaftet, von manch einem hat man nie wieder etwas gehört. Doch nicht nur während der Proteste 2011 verschwanden politische Gefangene, von einigen haben die Familien 30, 40 Jahre nichts gehört.