الخميس 28مارس 2013، أنهت حملة “الجدران تتذكر وجوههم” رسم وجوه مختفيين قسريا على جدار المدرسة الفنية، شارع صخر في أسبوعها الــ29.
عندما كنا نعمل مر علينا شخص يرتدي الزي المدني وسئلنا عن من أعطانا الأذن بالرسم بلهجة “جافة” وقد تحدثنا معه حيث اتضح من كلام الجندي المرافق له أنه من الأستخبارات، عندها طلب مني التصريح وأظهرته له عندها أخذه مني ووضعه في جيبه وطلب بطاقتي الشخصية ولكني رفضت، لأنه لم يعرف عن اسمه لي، بعد ذلك طلب مني أن ارافقه إذا أردت أن يستمر العمل فرافقته إلى جوار بوابة منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. عند سؤالي عن الضابط اتضح ان اسمه “خالد الخولاني”، بعد برهة عاد الضابط خالد وقال خلاص كملوا شغلكم على الجدران العامة لكن لا ترسموا على الجهة الأخرى.
تصوير: منير المعمري