_______________________
لم تكمل حملة “الجدران تتذكر وجوههم” يومها الثالث على إنتهاء أسبوعها الــ30 والأخير حتى طمست جداريات للمختفين قسريا رسمت ضمن الحملة في شارع صخر على جدار المدرسة الفنية.
بات هذا المشهد مألوفا لجداريات مطموسة لمختفين قسريا . تكرر هذا المشهد عدة مرات منذ إنطلاق حملة “الجدران تتذكر وجوههم”، ففي الأسابيع الأولى لإنطلاقة الحملة طمست الجداريات التي رسمت على جدار جسر مذبح في شمال العاصمة ، و تكرر الأمر في الجزء الشرقي من العاصمة وذلك بمحو جداريات وزارة الأشغال والطرق منطقة نقم، و جداريات مدرسة خولة الكائنة في الحي السياسي، و تكرر الأمر أيضا في وسط العاصمة على الجدار الشرقي للجامعة القديمة عندما تم طمس عيون المختفين قسريا، وأخيرا تكرر الأمر يوم أمس، وهذه المرة جداريات المعهد الفني ، شارع صخر الكائن في الجزء الجنوبي من العاصمة، حيث تم طمس 26 جدارية من أصل 48.
للحقيقة لم أكن أعرف أن عيونهم المرسومة “تخيفهم” وتقض “مضاجعهم” لهذه الدرجة.. لم توجد محكمة كي تحاكمهم على جرائمهم واليوم تحاكمهم جداريات باللون الأسود.