لثلاثين أسبوع متواصل و100جدارية تختتم حملة الجدران تتذكر وجوههم نضالها مكللة بالنصر بالدموع والبشائر بشهقات الأرامل والأيتام والعُشاق والثكلى بالتفاتات الزهر بتجل الأرواح فراشاتٍ وأُخرى غيوم غسلت وجه السماء بعد طول الغياب المرير. الرائع مُراد سُبيع ورفاقه هذه القيمة الإنسانية الخالصة فيما الطائفيون يكتبون على الجدران –الموت- لمن يخالفهم في المذهب كان يخط على الجدران الحياة للإنسان مُراد والقبائل تضرب أعمدة الكهربا وأنابيب النفط كان يُوقد قنديل الأمل البسيط الرائع مُراد سُبيع والأحزاب تحشر نفسها في الحقائب الوزارية كان يفتح قلبه لكل التائهين لكل المُتعبين لكل من طردة النُبلاء ، الثائر مُراد سُبيع حيث الثورة ديمومة للحياة فيما باسندوة يرقص على جلود الجرحى وقحطان يُجند القتلة وصخر يتبرع ويبترع للجمعيات الحزبية وسميع يطل كل يوم بوثيقة فساد جديدة كان يُريهم أن الثورة على الرصيف لا في البنوك والأرصدة، لثلاثين أسبوع والقُطعان تُحرق الإطارات في الشوارع كان يُحرق أهداب عينية تحت الشمس ليصرخ في الفراغ أيها الغائبون إنا نُحبكم فلا تتأخروا