(الجنايات الدولية)تقبلُ رسميا أول دعوى لمواطن يمني ضد “المخلوع”والرئيس هادي والداخلية والدفاع والأمن السياسي والاستخبارات والقمش والجاكي بشأن مخفي قسرا منذ 1981م
- المجموعة: اخبار واحداث
- نشر بتاريخ الإثنين, 05 غشت 2013 00:32
- كتب بواسطة: إنسان نت
إنسان نت – حصريا
أفاد مصدر حصري لـ”إنسان نت” أن (محكمة الجنايات الدولية) قبلت دعوى عدلية وقانونية رفعت لأول مرة على المستوى الدولي من قبل أحد المواطنين اليمنيين أمام محكمة الجنايات الدولية) ضد حكومته.
وأكد المواطن اليمني رشيد أحمد المسربة نجل المخفي قسرا أحمد غانم معروف المسربة أن هذه أول دعوى قضائية من نوعها تحظى بالقبول دوليا مؤكدا أنه وأسرته تلقوا اتصالا من جانب المحكمة الجنائية الدولية ,وقد تم إبلاغهم بضوء الدعوة وحيثياتها بقبول رسمي لدعوى تقدموا بها ووصفت “بأنها أولى دعوى من مواطن يمني”يتم قبولها رسميا ضد”الدولة اليمنية” حسب المصدر.
وكان تم رفع الدعوى بتعاون من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش والتي كما يقول نجل المخفي قسرا أحمد غانم معروف المسربة أن هيومن كمنظمة إنسانية قامت بمنحه استمارات لإملائها بحيثيات دعوى قال أنها قُدمت قبل أشهر وهي دعوى موجهة ضد كل من الرئيس هادي والرئيس المخلوع صالح” ووزارتي الداخلية والدفاع وجهازي الأمن السياسي والاستخبارات وغالب القمش وخالد الجاكي,وذلك بشأن إنساني طال انتظار نتائجه ويتعلق بوضع أصحاب القرار في اليمن أمام قضية ومصير أحد المواطنين اليمنيين المخفيين قسرا منذ عام 1981م.
دعوى دولية كهذه قد تفتح الخيارات أمام الحق لأسر بقية المخفيين في مزيد من الضغط والتأثير حينا أو التلويح برفع دعاوى مماثلة,إذ من بشأن قضية وطنية وإنسانية كهذه تتعلق بمصير أحد المواطنين اليمنيين المخفيين قسرا منذ عام 1981م,أن تضيء الطريق لعودة بقية المخفيين قسرا إلى ذويهم سالمين وغانمين بفرحة ذويهم,بما فيهم المختفي قسرا أحمد غانم معروف المسربة,ليحتفي المختفي إذا هذه المرة بظهوره ويجلي ما وراء ستارة الظلم والإستبداد السياسي والشمولية في الإخفاء وجور منظومات بعينها ألحقت الأذى بهؤلاء.وكانت ولا تزال سببا في مكابدات وقسر واغتراب كثيرين,ممن ينتظرون وأهاليهم انفراج الغمة والحلقة لكشف جريمة الإختفاء وأسرار التغييب.
ليبقى الأمل بعودة من اختفى منذ عام 1981م وما قبل ذلك أيضا من تواريخ اختفى فيها مواطنون ونشطاء سياسيين يمنيين قسرا وغيبوا عن أهلهم,في سياقات صراع وإلتباسات غامضة,وفي جُنح ليل,وتواريخ متفاوتة مرت بقساوتها ولا يزال جورها منذ عقود يجثم ألما بين تذكر وغياب,فيما بقت أمنية وعيدا لدى أسر المختفين قسرا في عودة أعزاء وفلذات أكباد,بقدر ما يتوخى ظهور الحقيقة لتكون ميلادا جديدا وعمرا للمختفين أيضا بالعودة سالمين