“Children Recruitment” my mural, Aden, Yemen. August 2021

Since the outbreak of the war, the parties to the war, especially in the north, have sought to use all means of dirty war, including the recruitment of children, which was and is more severe, especially after the systematic destruction of the educational system, which in turn left millions of children without education, as well as the militias of various types and agendas by recruiting and brainwashing thousands of children, taking advantage of the poverty that people have reached in Yemen.

Continue reading ““Children Recruitment” my mural, Aden, Yemen. August 2021″

لطفاً، لا ترمي القمامة فوق القبور، فأنت ميت، وهم ميتون!/ بقلم وميض شاكر

لطفاً، لا ترمي القمامة فوق القبور،
فأنت ميت، وهم ميتون!

تلك عبارة كتبها أطفال من مدينة #عدن بمناسبة يوم #الفن_المفتوح على أول جدار لإحدى مقابر المدينة.

15 مارس هو الذكرى التاسعة ليوم الفن، الذي بدأه الفنان مراد سبيع في صنعاء عام 2011، وأصبح منذ خمس سنوات تقريباً، يتنقل بين عدد من مدن اليمن والعالم. إنه يوم يخرج فيه الرسامون والهواة، شباباً وشابات، أطفالاً ومسنين، للرسم على جدران الشوارع معبرين بذلك عن أنفسهم، أرائهم، قضاياهم ومواقفهم.

تابعت يوم الفن في كل سنينه، وهذه السنة وقبل يومين بالتحديد، كان يوم الفن في عدن مختلفاً عن نظرائه في بقية السنين وبقية المدن. لقد تولى الفنان التشكيلي علاء روبل إقامة المناسبة في عدن بمشاركة أصدقائه وصديقاته، وكان منهم أطفالاً، لكنهم أختاروا إحدى مقابر المدينة لتكون مكاناً للاحتفال، لتكون خشبة المسرح وجدرانه!

فكرة كهذه أصابتني بالدهشة، لقد فاقت تصوراتي المحكومة بفقر البلد بنواحيه المادية والمعنوية والفكرية. وإذ لازلنا ندين بالشكر للفنان مراد سبيع لإبتكار مثل هذا اليوم الذي وفر فرصة للشباب والشابات والأطفال للتعبير والابداع والعيش لساعات قليلة مع الجمال مساهمين بذلك في جعل الفقر أقل نسبة، إلا أن فكرة الفنان علاء روبل للاحتفال بيوم الفن في مقبرة والرسم على جدرانها، قد تعدت مسألة التعبير والإبداع والجمال إلى الفلسفة.

أول أمس، مع نشاط روبل وشركائه، اتخذت مناسبة يوم الفن منحى جديد، لقد تسلل البعد الفلسفي بقصد أو بدون قصد إلى المناسبة، وليس بصفته النظرية هذه المرة، أو صفة التأويل أو الرمزية، ولكن بوصفه تجسيداً، تجسيد للرمز والمعنى، في بث الحياة أو الموت- لا يهم أيهما- للفكرة، في تشكيلها من جسد ولون وضمير وجدار من خلفه يرنو بلد فقير دامي.

في المقبرة، حيث صورة الموت المعتادة من قبر ولحد ومشهد وفي أفضل حال رياحين، رسم أصدقاؤنا بقية صور الموت في اليمن. لقد رسموا الاكتئاب، رسموا الاضطهاد، رسموا الأوبئة، رسموا قبراً للسلام بنصف ساعة حائط على مشهده، ربما أرادوا أن يرسموا احتضار السيد السلام، أو ربما أرادوا أن يرسموا أزف مبعثه، لكن الأطفال رسموا طفولتهم على جدار المقبرة أيضاً، رسموا شجرة شديدة الخضرة تحيط بها الأيادي الصغيرة الملونة من كل جانب، وكتبوا أسفلها “الطفولة”. والأطفال أنفسهم رسموا لوحة أخيرة على أول جدار المقبرة، قالوا فيها: لطفاً، لا ترمي القمامة على قبور المسلمين، فأنت ميت وهم ميتون!

حقيقة، لم أرَ تحدياً لفكرة الموت كهذه، إذ لم أرَ خوفاً أو رهبة منه، بل رأيت تعايشاً، فإن كان ولابد للموت أن يكون حياتنا، لطفاً لا ترمي القمامة فوق القبور! وعلى الجهة الأخرى، رأيت أيضاً مقاومة. المقاومة ضد العدم، ضد الموت، المقاومة لأجل الوجود، لأجل الحياة، وما من وسيلة باستطاعتها ابراز فكرة الوجود سوى نقيضتها: المقبرة. وفوق ذلك، وضد كل هذا النزيف في بلدي، حشد علاء ورفاقه كل ما حولهم من أجل الوقوف ضد العدم وفي صف الوجود، حشدوا الألوان، الأطفال، الأفكار والمعاني، كما حشدوا المقابر والموتى.

وبنفس الوقت لم أخبر تحدياً أصعب من كتابة هذا المنشور، فلازالت فكرة الرسم على جدار المقبرة وكتابة تلك العبارات ورسم تلك اللوحات، التي جلها كانت بأيدي الأطفال، أعمق من كلماتي، وأفصح مما يدور في رأسي!

شكراً لعلاء وكل من شاركه من شباب وشابات وأطفال في الجميلة عدن، وشكراً لمراد، ويوم فن سعيد للجميع

“Open Day of Art” Aden, Yemen. March 2020

صور من الحدث السنوي “اليوم المفتوح للفن” في مدينة عدن، والتي نظمه الفنان “علاء روبل” وبمشاركة أطفال و شباب وشابات من أبناء وبنات المدينة.

مارس15, 2020

Photos of the annual event “Open Day of Art”, in Aden, which was organized by the artist Alaa Rubil, with participation of children and young people from the city. March 15, 2020.

Invitation “Open Day of Art 2020” دعـــــوة

الحب والفن! أخر قلاع الحياة.
_________
للعام السادس على التوالي، يسعدني دعوتكم لمشاركة الصديقات والأصدقاء الرائعين/ت وذلك بالرسم على الجدران في الحدث السنوي “اليوم المفتوح للفن”، والذي ستقيمه الفنانات والفنانين في كل من المدن التالية:
انتانا، مدغشقر: صفاء أحمد باريس، فرنسا: كريستين بيرنارد تعز، اليمن: منال القدسي دكـار، السينيغال: مودبوي يتال عدن, اليمن: علاء روبل
الدعوة عامة للمشاركة في هذا الحدث الفني السنوي لنعلي فيه صوت الحياة، ويكتمل بمشاركتكم.
*لـمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع الفنانات والفنانين الذين ينسقوا الحدث في مدنهم.
Love and art! the last castle of life.
For the sixth year, I am pleased to invite you to participate with the wonderful artists and friends by paintings on the walls at the annual event “Open Day of Art”, which will be hosted by the following artists in each of the following cities:
Aden, Yemen: Alaa Rubil
Dakar, Senegal: Modboye Yataal Art
Madagascar: Safa’a Ahmed
Paris, France: Christine Bernard/ARBP/Collectif Paradol
Taiz,Yemen: Manal Alkadasi
This is a public invitation where everybody is welcome to participate with their friends and families.
* For more information, please contact the artists who are organizing the event in their cities.

Annual event “Open Day Of Art”, Aden 2019 اليوم المفتوح للفن، عدن

يستطيع الفنان ان يكرس جهوده لترميم جزء من الكسور التي خلفتها الصراعات والحروب.
صور لأطفال ووشباب وشابات يرسموا في مدينة “عــــدن” في الحدث السنوي #اليوم_المفتوح_للفن، والذي أقامه الفنان الرائع “عــلاء روبل”, 14 مارس 2019.

The artist can dedicate his efforts to repairing some of the fractures left by conflicts and wars.
Photos for children, young and old people painting the wall, in “Aden” city, in the annual event #Open_Day_Of_Art, that held by the amazing artist “Alaa Rubil

Art campaign calling for peace held in Sanaa, Yemen\ Xinhua

Art campaign calling for peace held in Sanaa, Yemen

A gallery photos of the annual event “Open Day of Art” that held in Sana’a, March 15, 2018.

Link>>